جمعية سعداء للعمل الإنساني والتنمية

سعداء بفضل الله ورحمته أن جعلنا ممن استعملهم في خدمة دينه ونفع عباده، وشرح صدورهم لحب الخير والعمل الصالح، والسير في ركب أهل العلم والتقوى، سائلين الله أن يثبتنا على ذلك وأن يحشرنا معهم في الفردوس الأعلى. أشهرت جمعية سعداء للعمل الإنساني والتنمية يوم الثلاثاء 28 من شوال 1445هـ، الموافق 07 مايو 2024م، لتمارس أعمالها في البر والنفع العام، منطلقة من خبرات في مجال العمل الخيري والإنساني استمر أكثر من 30 عاماً، شمل العديد من مجالات النفع العام والدعوة، والخدمات الإنسانية والإغاثية والعلمية، داخل وخارج الكويت، بالتعاون مع الجهات الرسمية الحكومية والأهلية من أصحاب الاختصاص والخبرة في العمل الخيري والإنساني، مما يجعل الإشهار إضافة عملية مميزة لهذه الخبرات، وانطلاقاً في مجالات أوسع ونجاحات أكثر بإذن الله.

الجمعية الخيرية تسعى أيضًا إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تقديم الدعم للأيتام، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير فرص لهم للعيش بكرامة واستقلالية. تركز الجمعية على تمكين الأفراد من خلال تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وزيادة فرصهم في الحياة. كما تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية العمل الخيري ودوره في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. من خلال الشراكات مع مؤسسات حكومية وأهلية، تسعى الجمعية إلى تكامل الجهود وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل أكبر عدد من المستفيدين. تعمل الجمعية على تقديم المساعدات العينية والنقدية بشكل دوري للمحتاجين، كما تنظم حملات تبرع تهدف إلى جمع الأموال لدعم المشاريع الخيرية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الجمعية فرصًا للتطوع للأفراد الذين يرغبون في المساهمة في خدمة المجتمع.

تستمر الجمعية في تطوير برامجها بما يتماشى مع احتياجات المجتمع المتغيرة، مع الحفاظ على الشفافية والمصداقية في جميع أعمالها. من خلال هذه المبادرات، تسعى الجمعية إلى ترك أثر إيجابي ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات التي تخدمها.